نظرية التعقيد لدى الإنسان
جسم الإنسان هو هيئه من الصعب أن نفهمها. للقيام بذلك، فمن المفيد اولا أن يتم فهم مفهوم التغير في النظام الإيقاعي البيولوجي. يتم تعريف هذا الأخير كآلية تحدث بشكل متكرر في الوقت المناسب. ويمكن بعد ذلك الأشاره إلى ظاهرة التنفس كمثال على ذلك. في الواقع، يستنشق الانسان الهواء ويخرجه عن طريق الرئتين.
تتكون هذه العملية، من عمليه تنفس منكرره تتوافق مع الإيقاع البيولوجي. نفس العمليه بالنسبه لنظام القلب والأوعية الدموية، ونظام الدماغ وحتى بعض الانزيمات للجسم تعمل وفقا لهذا التسلسل. في الواقع، كل على حد سواء يملك تعقيد ولكن أيضا تباين منجر عن مزامنة عدد كبير من خلايا الجسم البشري.
بتمثل علم النفس السلوكي أيضا في مجال يمكن ملاحضته في النظام البيولوجي الإيقاعي. في حالة شخص يقوم باستخدام نفس المسار للذهاب الى العمل، فالمسار الذي يتم سلكه كل يوم نادرا متطابق. في الواقع، نجد بعض التباينات حتى لو كان المسار هو نفسه بالنسبة لجميع الأيام التي نقوم فيها بالملاحظات. تمت ملاحضه هذا التقلب أيضا في مختلف النظم البيولوجية والفسيولوجية.
وعلى الرغم من الاختلاف بين آلية كل نظام، لا يزال التباين خاص بكل فرد. في هذه الحالة، يتميزنفس الشخص بنتيجه احتساب التباين لجميع انظمته البيولوجية و التي تعادل قيمة ثابته خاصه به. ويمكن بعد ذلك أن يتم استخدام هذا الرقم في مختلف المجالات مثل الطب والبيولوجيا وعلم الفلك وغيرها من العلوم.
لا يتم فك مراقبة عدة مسارات من قبل الدماغ بسبب تعقيدها وتراكبها. لفهمهم، يمكن الاستعانه ببعض الصيغ الرياضية التي تساعد على تنظيم هذه العناصر للحصول على الاحتمال. انطلافا من هناك، تعتبر نظرية التعقيد هي الطريقة التي تعزز فهم هذا النوع من الانضمه. للقيام بذلك، فإنها تستخدم فانون الاحتمالية. كما أنها تستخدم للتنبؤ ببعض الظواهر ولالتقاط تباين النظم البيولوجية الإيقاعية. و يعتبر الجهاز العصبي المستقل الجزء المسؤول عن إدارة هذا التعقيد و كذلك هذا التباين.